مثل طفل صغير ضعيفِ النظر، عمره بضعة أعوام، وهو -قطعًا- لا يدرك وحين يرتدي نظارةً لأول مرة، يرى بوضوح، بعد أن أمضى أُولى سنوات عمره معتقدًا أن الطبيعي هو أن تكون الألوان باهتةً، وأن تكون الأشياء غيرَ متضحةٍ كليًّا. أؤمن جدًّا أنه ليس هناك أي ثوابت في أي شيء، لا الحبّ ثابتٌ ولا الكُرهُ ثابت.

 كتابي الثاني، الكتاب اللي لخصت فيه أغلب ما درسته السنتين اللي فاتوا بشكل مبسط جدا علميا وثري جدا لغويا، أحداث الكتاب متصلة منفصلة، لو قرأته متصل هتلاقي قصة وأحداث ولو قرأته منفصل بعناوين الفهرس هتلاقي اجابات على عشرات الأسئلة في أذهاننا.