وعصي ادم
تبدأ قصّة خلق الإنسان في القرآن الكريم والتراث العربيّ الصحيح، من الحوار الذي دار بين الربّ والملائكة: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ)(البقرة:30). المتكلم هو جبرئيل (ع) ينقل لمحمد (ص) الحوار الذي دار بين الرّب والملائكة، فالربّ في هذه الآية الشريفة هو ربّ الملائكة، وسيّدهم الأعلى، المشرف على الملائكة العاملين، “ربّ الأرباب” كما يسميه التراث القديم بمعنى سيّد الملائكة المدبّرة
إسم المؤلف | |
---|---|
دار النشر |