-8%
رواية 1984: تحذير أورويل من عالم الرقابة المطلقة
تُعد رواية 1984 لجورج أورويل من أشهر الروايات الكلاسيكية التي تناولت مستقبلاً قاتماً تحكمه سلطة شمولية. تدور أحداثها في عالم ديستوبي يخضع لسيطرة الأخ الأكبر ونظامه الذي يراقب كل تحركات المواطنين، حتى أفكارهم الشخصية لم تعد آمنة من المراقبة.
لماذا تعتبر رواي- 1984 عملاً خالداً؟
- تقدم رؤية مستقبلية وتحذيرات لا تزال ذات صلة بعالمنا المعاصر
- تستكشف مفاهيم مثل “الجريمة الفكرية” و”اللغة الجديدة” التي تستخدم للسيطرة على العقول
- تكشف عن مخاطر التلاعب بالتاريخ والحقائق لخدمة السلطة الحاكمة
يصور أورويل في روايته عالماً مقسماً إلى ثلاث قوى عظمى متحاربة، حيث تسيطر وزارة الحقيقة على تزييف الوقائع والتاريخ. يتابع القارئ قصة ونستون سميث، الموظف الذي يبدأ في التشكيك بالنظام، ليجد نفسه في مواجهة خطيرة مع حزب الأوقيانيا.
تتميز رواية 1984 بأسلوب سردي يجمع بين التشويق والتأمل الفلسفي، ويضع القارئ في مواجهة أسئلة جوهرية حول الحرية والخصوصية والتحكم المطلق. ربما لهذا السبب تظل واحدة من الروايات الديستوبية الأكثر تأثيراً في الأدب العالمي.
