قُـمْ يا طويلَ العُمْر .. من حُجْرتكَ الورديَّـهْ و افتحْ شبابيكَكَ .. للشمس ، و للعدل ، و للرعيَّـهْ فما رآك الشعبُ من آخر أيَّام بني أميَّهْ هل أنت حقَّاً من بني أُميَّهْ ؟ أخرجْ إلى الشارع يا أميرَنا و اقرأْ .. و لو صحيفةً يوميَّهْ إِقرأْ .. عن السويس ، و الأردنِّ ، و الجُولان و المدائن السبيَّهْ عن الذينَ يعبُرونَ النهرَ .. نحو الضفَّة الغربيَّهْ هَلْ يا طويلَ العُمْرِ .. في بلاطكمْ خريطةٌ صغيرةٌ .. للضفَّةِ الغربيَّةْ ؟

عد كتاب كذب الرجال ولو صدقوا للمؤلفة فاتن حمود، واحدًا من الكتب الهامة والمثيرة للاهتمام في مجال الأدب العربي. يتناول هذا الكتاب موضوعًا حساسًا ومثيرًا للجدل، وهو العلاقات بين الرجال والنساء في المجتمعات العربية. يستخدم المؤلف في كتابه هذا أسلوبًا سرديًا جذابًا، حيث يروي قصصًا حقيقية عن علاقات نسائية مع رجال، وكيف أن بعض هذه العلاقات تكون مزيفة وغير صادقة. كما يتحدث المؤلف عن تأثير هذه العلاقات على المرأة، وكيف أن بعض الرجال يستغلون ضعف المرأة لصالحهم. إلى جانب ذلك، يتحدث المؤلف في كتابه عن دور المجتمع في تشجيع هذه الظاهرة، وكيف أن بعض المجتمعات تعتبر هذه العلاقات شيئًا طبيعيًا ومقبولًا، في حين أنها في الواقع تسبب الكثير من المشاكل والأضرار. وفي النهاية، يستنتج المؤلف في كتابه أن الحل الوحيد لهذه المشكلة هو تغيير الثقافة والتربية في المجتمعات العربية، وتشجيع المرأة على التحدث والدفاع عن حقوقها، بالإضافة إلى محاسبة الرجال الذين يستغلون ضعف المرأة.

مهندس يرسم العالم كما يريده ولا يترك شيئًا للصدفة. وراح يتذكر حبه الذي يموت بين يديه دون أن يتمكن من إنقاذه. والدته المريضة التي تنتظر عودته إلى البيت، مضايقات العمل .. نظر مرة أخرى إلى المياه السوداء المتدفقة في وحشية، وود لو يلقي بنفسه إليها.

كتاب شهير بل أسطورة تُسجَل من إبداعات الأدب العربي والعالمي، وقد تم كتابته على ألسنة الحيوانات. فقد اختلف العلماء في أصل كتاب كليلة ودمنة لكن أجمع الباحثون على أن هذا الكتاب هندي الأصل. شاع الكتاب بين المجتمعات المختلفة وأثرى الأدب العالمي كله وتم ترجمته إلى العديد من اللغات.

تعتبر هذه الرواية للكاتبة العريقة حنان لاشين إستكمال لرحلتها في ربط عقل القارئ الكريم بقلبه، عن طريق خلق رابط معنوي فريد بينه وبين شخصيات الرواية

ليقدم للآباء والأمهات وسائل فعالة لتعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم بكل ثقة

حداثاً حقيقية مؤلمة عن فتاة صغيرة تعرضت لنوع من أكثر جوانب الحياة البدائية والمعاصرة رعباً، هي الاعتداء الجسدي الواقع عليها من قبل والدها، الذي يفترض به أن يكون الجوهر الناصع لطفولتها، كما أن معرفة والدتها بالأمر، وسكوتها عنه، جرّدا الكاتبة من أغلى أسلحتها وتركاها …

“في بيت أمي صورة ترنو إليّ، ولا تكف عن السؤال: أَأَنت، يا ضيفين أنا؟، هل كنت في العشرين من عمري، بلا نظارة طبية، وبلا حقائب؟ كان ثُقْبٌ في جدار السور يكفي كي تعلمك النجوم هواية التحديق في الأبدي… [ما الأبديُّ؟ قلت مخاطباً نفسي] ويا ضيفي… أأنت أنا كما كنا فمن منا تنصًّل من ملامحه؟، أتذكر حافر الفرس الحرون على جبينك، أم مسحت الجرح بالمكياج كي تبدو وسيم الشكل في الكاميرا؟ أأنت أنا؟ أتذكر قلبك المثقوب بالناي القديم وريشة العنقاء؟ أم غيرت قلبك عندما غيرت دربك؟ قلت: يا هذا، أنا هو أنت لكني قفزت عن الجدار لكي أرى، ماذا سيحدث لو رآني الغيب أقطب من حدائقه المعلقة البنفسج باحترام… ربما ألقى السلام، وقال لي: عد سالماً… وقفزت عن هذا الجدار لكي أرى ما لا يرى وأقيس عمق الهاوية”.

سوأ شعور قد ينتابك.. عندما يسألك أحدهم سؤالًا.. قد يبدو بسيطًا في ظاهره : “إنت ليه مكمل في العلاقة دي لحد دلوقتي؟” فتجد نفسك لا تملك حتى إجابة على هذا السؤال.. لكنك قد تسرح بخيالك قليلًا إلى الوراء مستعرضًا سنوات طوال

أحيانًا يتكلم بطل القصة بغرور أو وقاحة أو يكون ملحدًا.. يقوم الأدمن بنقل الجملة كما هي من على لسان البطل ويكتب اسمي جوارها!.. هكذا تجد لي عبارات خالدة مثل: “يجب قهر الضعفاء – أحمد خالد” أو “إنني أقدم للأجيال القادمة قطوف الحكمة التي لن يجدوها في أي موضع آخر 

أخذ مارك يتلوى على مقعده, كان يرتعد وقطرات من العرق تتلألأ على جبينه, كان يعرف سبب هذا الالم انه (الفطام الكحولي) فلم يكن قد تناول قطرة واحده

البحر ..
ذلك السر الأعظم ..
الذي يُخفي أكثر مما يظهر ..
يمكن أن يكون عشقاً أو هلاكاً لكل من غاص في أعماقه أو حتى طفا على سطحه ..
يحفظ أسراره بقوة كأم ممسكة بطفلها الوحيد ..
لكن هذا الطفل يتفلت من وقت لآخر من يدها القابضة ليَكشِف لنا بعض خبايا أمه