كهف الأفكار، مثل الدمى الروسية المخبأة داخل بعضها البعض، عبارة عن ألغاز غامضة مخبأة داخل بعضها. رواية جريمة أدبية قادرة على دفع القارئ للتفكر أبعد من لغز القتل، وهي سادس روايات خوسيه كارلوس سوموزا، وتؤسس موضوعها حول حقيقة الكلمات والأفكار والكتابة والقراءة والوجود.

واية مُترجمة من الإيطالية الى العربية (العنوان الأصلي:Non dirmi che hai paura)، للكاتب الروائي الإيطالي جوزبه كاتوتسيلا، نُشرت الرواية في إيطاليا عام 2014 عن دار النشر الايطالية «فلترينيللي» وهي احدى أكبر دور النشر الإيطالية واعرقها، وفي غضون شهور قليلة باعت أكثر من مائة ألف نسخة في ظاهرة غريبة

رواية مثيرة مسكونة بشخصيات مؤثرة، قصة مشوقة تدعونا لإعادة النظر بلائحة رغباتنا. تتحدث بطريقة رائعة عن أمور جوهرية في الحياة: كالعلاقة بين الصداقة والحب والمال والسعادة… وتدعونا على هذا النحو إلى التفكير بالقيمة الحقيقية للأشياء.

رواية عن نساء عائلة قزانجي التي تعيش في منزل كبير: زليخة، الأخت الأصغر تلك التي تملك صالون للوشم، وهي والدة آسيا اللقيطة، بانو، التي اكتشفت مؤخّرًا مواهبها كمنجّمة، سيزي الأرملة والمدرِّسة؛ وفريدة المهووسة بالكوارث.

تدور أحداث الكتاب حول قدرة الله على خلق حواء من تربة منفصلة كما خلق آدم، ولكنه خلقها من ضلعه، أراد الله سبحانه وتعالى أن يشعر آدم أن حواء قطعة منه ليحميها، وأن تشعر حواء أن آدم أصلها فتحن إليه حنين المسافر إلى وطنه. كانت هذه طريقة الخالق المتقنة لضمان الحب بينهما أبد الدهر، ولكن الحب وحده لا يكفي، وهذا الكتاب وإن كان موجها للرجال بالدرجة الأولى، إلا أنه محاولة لشرح هذا الاختلاف.

هذا الكتاب من تأليف أدهم الشرقاوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ثالث رواية لبوسي تُترجم إلى اللغة العربية، إذ اختار كاتبنا الموهوب في هذا العمل الجميل أن يكون بطله عربياً، كاشفاً لنا الأفكار المسبقة السائدة في المجتمعات الغربية، وذلك انطلاقاً من التفاعل مع الاسم العربي، كما جاء على لسان البطل في تعريفه عن نفسه: “اسمي جمال.

تُقدم لنا الكاتبة سفيتلانا أليكسييفيتش-(Svetlana Alexievich) في كتابها (ليس للحرب وجه أنثوي) تأريخًا مختلفًا للحرب العالمية الثانية (1939-1945)، فهي لا تذكر أحداث الحرب والأطراف المتنازعة والمعارك التي جرت في أثناء هذه الحرب وإنَّما تعرض وجهًا آخر للحرب عن طريق مقابلاتها العديدة مع النساء السوفيات اللواتي شاركن في

رواية تحكي قصة حب مؤثرة تجمع بين شخصيتين محببتين للقارئ. ومع ذلك، فإنها ليست مجرد قصة حب مألوفة، بل تمس قضايا أعمق وأكثر تعقيدًا. تعزز الرواية أهمية الحياة وقيمتها رغم الألم والمعاناة. إنها قصة تترك أثرًا عميقًا في نفوس القراء وتجعلهم يفكرون في قيمة اللحظة الحاضرة وأهمية التواصل الإنساني.