في «سيف المصير» يحارب الويتشر جيرالت الوحوش والشياطين والضغائن على حد سواء. إنه الجزء الثاني من سلسلة الخيال الملحمية البديعة لأندجي سابكوفسكي، السلسلة التي استُوحي منها مسلسل نتفيلكس الشهير وألعاب الفيديو الرائجة. جيرالت ساحر، قواه السحرية تضاعفت بطول تدريب وإكسير غريب، وجعلت منه محاربًا ذا فطنة وصيادًا بلا رحمة. لكنه ليس بقاتل بسيط، فأهدافه هي الوحوش متعددة الوجوه والشرور الدنيئة التي تجتاح الأرض وتهاجم الأبرياء. «سيف المصير» هو الجزء الثاني بعد «الأمنية الأخيرة»، ومعًا يُعدَّان المقدمة المُثلى لعالم خيالي من نوعية فريدة.

حلم فيفر بقلم جورج ر. ر. مارتن … “عندما تلقى كابتن أبنَر مارش عرض شراكة من ثَري أرستقراطي، شكَّ في أن الأمر مُريب، لكن عندما قابل هذا الثري چوشوا يورك، الأنيق الشاحب، ذا النظرات القوية الحازمة، تأكَّد مما ارتاب فيه؛ يورك لا يعبأ بما حطَّمه شتاء عام 1857 من أسطول بواخر مارش الذي تجمَّد حوله النهر، ولا يهمُّه أن يجني أرباحًا مما سيستثمره في هذه الشراكة. ليورك أسبابُه الخاصة التي تدفعه إلى استكشاف نهر المسيسيبي العَصي، وعلى مارش ألا يسأله عن شيء مهما تبدَّى له من تصرفات غريبة مثيرة للشكوك. فكَّر مارش في رفض عرض الشراكة، لكن زلزل عزيمته الوعد بالذهب وبباخرة جديدة تسطر تاريخه في سجل رجال النهر. في منتصف رحلته الأولى على متن باخرته “”حلم فيڤر””، يكتشف مارش أنه انضم دون أن يدري إلى مَهمَّة مُخيفة نبيلة في آنٍ واحد، تضاهي أكثر كوابيسه روعةً، وأكثر أحلام البشرية استحالةً

معزوفة العطش بقلم مهاب السعيد … كانوا يسبقونني بخطوات، لم يكن ذلك عن جبن مني، ولكني لم أجد كبير جدوى في اللحاق بهم، جميعنا نتجه إلى ذات المصير في النهاية، حين تحكم علينا الحياة بعقوبة موحدة فمن العبث أن تسابق بقية الهالكين. – “نيرال، أسرعي! بدأ الناس يستيقظون”. ناداني طويل القامة منهم وهو يشير إلى أحد المارة عند زاوية الشارع بالقرب من المكتبة. ما اسم طويل القامة هذا؟ لقد نسيت اسمه، أنا لم أحرص على تذكر اسمه من البداية، لقد كففتُ عن تخزين المعلومات منذ زمن. كان محقًا مع ذلك، بدأ الناس يستيقظون بالفعل، بدأ لون الفجر المميز في تخلل نوافذ البيوت ليخبرهم أن عليهم استقبال واحد جديد من تلك الأشياء التي يسمونها الأيام، عليهم أن يقضوا يومًا آخر بشكل ما، أن يبحثوا عن لقمة وعن سترة وعن ضحكات تسليهم، حتى يحين موعد النوم، حتى يأتي الفجر التالي، أو يأتي الفجر الأخير، تلك هي قواعد اللعبة القاسية، بشكل ما قد رضي بها الجميع، لا أسمع أحدًا يعترض. أنا سوف أعترض

ملائك نصيبين بقلم أحمد خالد مصطفى … “وأن في هذه الدنيا أجناس لا تُرى، نفوسا تهيم بلا جسد … وأن سيرتنا قد أنورت وأبهرت في كل أسطورة عاشت إلى الأبد. وأن هذا أوانها لنحكيها ونسردها، فتبلغ كل ذي عقل ورشد”