حلم فيفر بقلم جورج ر. ر. مارتن … “عندما تلقى كابتن أبنَر مارش عرض شراكة من ثَري أرستقراطي، شكَّ في أن الأمر مُريب، لكن عندما قابل هذا الثري چوشوا يورك، الأنيق الشاحب، ذا النظرات القوية الحازمة، تأكَّد مما ارتاب فيه؛ يورك لا يعبأ بما حطَّمه شتاء عام 1857 من أسطول بواخر مارش الذي تجمَّد حوله النهر، ولا يهمُّه أن يجني أرباحًا مما سيستثمره في هذه الشراكة. ليورك أسبابُه الخاصة التي تدفعه إلى استكشاف نهر المسيسيبي العَصي، وعلى مارش ألا يسأله عن شيء مهما تبدَّى له من تصرفات غريبة مثيرة للشكوك. فكَّر مارش في رفض عرض الشراكة، لكن زلزل عزيمته الوعد بالذهب وبباخرة جديدة تسطر تاريخه في سجل رجال النهر. في منتصف رحلته الأولى على متن باخرته “”حلم فيڤر””، يكتشف مارش أنه انضم دون أن يدري إلى مَهمَّة مُخيفة نبيلة في آنٍ واحد، تضاهي أكثر كوابيسه روعةً، وأكثر أحلام البشرية استحالةً

في آخر جزء صدر حتى الآن من تحفته الفنيَّة الأصيلة يواصل چورچ ر. ر. مارتن أحداث الملحمة التي تحوي أفضل ما في الأدب الخيالي من إثارة وغموض ومغامرة المترجم : تقع الرواية في 73 فصلًا على امتداد 1280 صفحة مقسومة على مجلَّديْن، وتضمُّ خمس خرائط وملحقيْن لوستروس وإسوس. كتاب جعل الملايين من عشاق الفانتا

زيا حول العالم يقعون في غرامها ويتابعون أجزاء ” أغنية الجليد والنار” بمنتهى الشغف !

في آخر جزء صدر حتى الآن من تحفته الفنيَّة الأصيلة يواصل چورچ مارتن أحداث الملحمة التي تحوي أفضل ما في الأدب الخيالي من إثارة وغموض !

في عالمٍ يدوم فيه الصيف سنينًا والشتاء عمرًا بأكمله، تبدأ قوة الملك الحاكم في الجنوب تتهاوى بعد وفاة مستشاره الأمين في ظروفٍ غامضة، فلا يجد غير آخر وأخلص أصدقائه ليطلب منه أن يعاونه على حكم البلاد التي تموج بالاضطرابات، ومن الشمال تعود الرياح الباردة تهبُّ منذرة بعودة خطرٍ قديم يهدِّد بهلاك العالم كله، وبين هذا وذاك …